تخط وانتقل إلى المحتوى الرئيسي

الأخطاء الوظيفية

ما هي الأخطاء الوظيفية، كيف نقيّم شدتها، وكيف نميزها عن مقترحات سهولة الاستخدام؟

Nikola Jonic avatar
بقلم: Nikola Jonic
تم إجراء التحديث أمس

الأخطاء الوظيفية مرتبطة بوظائف البرنامج. أمثلة: زر لا يرسل النموذج، البحث لا يستجيب لإدخال المستخدم، التطبيق يتعطل. في كل مرة تقوم بإجراء ما ولا يستجيب الموقع/التطبيق كما توقعت، فقد يكون ذلك مشكلة وظيفية. إن محدودية معلوماتنا حول منتجات عملائنا ونقص المعرفة بطرق تنفيذها يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان السلوك الملحوظ مقصودًا أم أنه خطأ بالفعل. إن القيام بتخمينات مدروسة استنادًا إلى الخبرة وتحليل سلوك المنتج باختبار سيناريوهات مختلفة يمكن أن يساعدك في الوصول إلى الإجابة.

كيفية تحديد ما إذا كان سلوك التطبيق خطأ وظيفيًا:

  • حاول معرفة ما إذا كانت الميزة مصممة بطريقة معينة أم أنها معطلة فعلاً. اختبرها بمفردها ومع ميزات أخرى لاكتشاف الاختلافات المحتملة.

  • فكّر في نوايا العميل المحتملة واعتبر أن المنتج قد يعمل ببساطة كما تم تنفيذه.

  • ابحث عن دليل يثبت أن شيئًا ما لا يعمل كما ينبغي. ادعم ادعاءك.

  • مثال: وظيفة متجر إلكتروني تعمل بشكل مختلف عن المتاجر الأخرى التي تعرفها. هذا لا يعني أن الوظيفة معطلة. العميل يمكنه تنفيذ منتجه كيفما يشاء.

  • مثال: تدّعي أن حقلًا في نموذج غير مُتحقق منه (غير مُعتمد) وهذا خطأ. هل هناك ما يشير إلى أنهم قصدوا أن يكون الحقل مُتحققًا منه؟ قدّم دليلًا يوضح أن الحقل يتم التحقق منه في بعض الحالات وليس في أخرى. إذا لم تقدّم دليلاً، فهذا ادعاء غير مثبت.

  • تصبح المشكلة البصرية أو مشكلة المحتوى مشكلة وظيفية عندما تعيق وظيفة ما، وبالتالي يجب الإبلاغ عنها كخطأ وظيفي.

  • إذا كانت الوظيفة تعمل باستمرار بنفس الطريقة في سيناريوهات مختلفة وبدون مشاكل واضحة، فمن المحتمل أن يكون ذلك مقصودًا (ليس خطأ) وما تفعله هو مجرد اقتراح تغيير (مقترح سهولة استخدام).

تقييم الشدة

عند الحكم على مستوى شدة الخطأ الوظيفي، يجب أخذ عدة عوامل بعين الاعتبار: التأثير الوظيفي للمشكلة، مدى انتشار المشكلة، هل توجد حلول بديلة أم أنها مشكلة توقف رئيسية (Showstopper)، هل هناك خسائر محتملة وملحوظة في المبيعات، وهل يمكنك مقارنة هذا الخطأ بأخطاء أخرى من نفس المستوى من الشدة.

النهج المباشر هو النظر إلى التأثير الوظيفي للخطأ. فكّر في مدى خطورة عدم توفر وظيفة ما. الوظائف الثانوية لن تمنع المستخدمين من متابعة هدفهم – على عكس الوظائف الرئيسية المعطلة. اسأل نفسك: ما مدى أهمية هذه الوظيفة في سياق المنتج ككل.

مسألة عدد الأشخاص أو المنتجات أو العناصر المتأثرة بالمشكلة الوظيفية عامل حاسم لتحديد مدى المشكلة. على سبيل المثال: هل زر "أضف إلى السلة" لا يستجيب في جميع صفحات تفاصيل المنتجات في المتجر أم في صفحة معينة فقط؟ هل مجموعة صغيرة فقط من المستخدمين متأثرة بالمشكلة أم الجميع؟

فكّر فيما إذا كان بإمكانك الوصول إلى هدفك عبر طريق بديل أو خيار آخر، أو إذا كانت الوظيفة غير متاحة نهائيًا. عندما تجد بديهيًا وسهولة طريقًا بديلًا لتجاوز الخطأ، فإن هذا الحل البديل يمكّنك من تحقيق هدفك. الخطأ الذي له حل بديل يحصل على مستوى شدة أقل من خطأ مماثل ليس له حل بديل. وأخيرًا، عندما لا يوجد حل بديل لوظيفة رئيسية معطلة، فهذا يُعتبر مشكلة توقف رئيسية.

تقدير الخسائر المحتملة في المبيعات نهج ثانوي، حيث غالبًا لا يمكنك إلا أن تفترض كيف سيتفاعل الناس مع الخطأ. ومع ذلك، ضع في الاعتبار مدى حجم الخسارة المحتملة. فهناك فرق كبير بين اختلاف سعر المنتج ببضعة سنتات أو بمئات الدولارات.

وبالنهاية، يمكنك أيضًا مقارنة خطأك مع الأخطاء التي وافق عليها قائد الفريق في هذا الاختبار لتحديد ما إذا كان مستوى شدتك مناسبًا.

لدينا ثلاثة مستويات شدة للأخطاء الوظيفية:

منخفض:

  • تأثير ضئيل على استخدام المنتج.

  • يظهر المنتج سلوكًا غير مقصود، لكن الاستخدام العام غير متأثر.

  • عدد قليل من المستخدمين أو المنتجات أو العناصر متأثر.

  • ميزة/وظيفة معطلة أو غير متوفرة، لكن حلًا بديلًا بسيطًا يحل المشكلة.

عالٍ:

  • تأثير خطير على استخدام المنتج، لكن الوظائف الأساسية سليمة.

  • عدد كبير من المستخدمين أو المنتجات أو العناصر متأثر.

  • وظيفة غير بسيطة معطلة أو غير متوفرة ولا يوجد حل بديل.

  • وظيفة مهمة معطلة أو غير متوفرة لكن يوجد حل بديل (وبالتالي ليست مشكلة توقف رئيسية).

حرج:

  • الخطأ يمنع الوظائف الأساسية للتطبيق أو الموقع.

  • مشكلة توقف رئيسية تمنع المستخدم من متابعة عملية رئيسية، مثل عملية الدفع.

  • الخطأ يسبب خسارة محتملة وملحوظة في المبيعات للشركة المالكة للتطبيق أو الموقع.

التقييمات الشائعة

لدينا قائمة بالحالات التي لها مستويات شدة ثابتة. نظام التقييم أعلاه لا ينطبق على تلك الحالات. وبما أن القائمة سيتم تحديثها بمرور الوقت، يرجى التحقق منها بانتظام.

أخطاء الحالات الحدّية

تحدث عندما يتم استخدام وظيفة بطريقة غير معتادة. الوظيفة لا تكون معطلة عند استخدامها مع بيانات نموذجية وإجراءات مستخدم نموذجية. أمثلة:

  • إجراءات فورية، مثل تصغير التطبيق بعد النقر على زر.

  • تكرار نفس الشيء، مثل فتح وإغلاق القوائم بشكل متكرر.

  • أي خطأ لا يحدث إلا بعد مجموعة غير شائعة من الإجراءات.

يجب تقييم كل حالة بشكل منفصل. الأخطاء الحدّية التي تكون ذات صلة بعملائنا يتم تمريرها كأخطاء منخفضة الشدة. الحالات غير ذات الصلة – والتي تمثل معظم الأخطاء الحدّية – سيتم رفضها.

الأخطاء المُفتعلة

إجبار حدوث خطأ عن طريق سلوك غير نموذجي أو ظروف خاصة هو أمر خارج النطاق عمومًا، لأن مثل هذه الأخطاء غير ذات صلة بعملائنا. السلوك غير النموذجي لا يعكس سلوك المستخدم الطبيعي. أمثلة على السلوك غير النموذجي أو الظروف الخاصة:

  • النقر على عدة عناصر في الوقت نفسه.

  • الضغط العشوائي على الأزرار.

  • النقر المتسارع على زر عدة مرات.

  • تقليص حجم نافذتك إلى أحجام غير نموذجية.

  • امتلاء ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) أو الذاكرة الداخلية مما يؤدي إلى سلوك غير متوقع.

  • استخدام إصدارات نظام تشغيل غير رسمية أو تجريبية (Beta) أو معدلة.

هل أجاب هذا عن سؤالك؟